|
رسالة مصيرية هامة لأصحاب الاسلام المعتدل من وحي خطاب بوش 5 سبتمبر/أيلول 2006 :
الارهابيون يريدون الخلافة الإسلامية وحكم رب العالمين ، أمّا ( الانهزاميين ) أصحاب الإسلام المعتدل كما سمّاهم زعيم الحملة الصليبية بوش وكما سمّوا انفسهم موافقة لرغبة حامل الصليب يرفضون حكم الله ويختارون حكم الصليبيين : الديموقراطية !! هذه هي الحقيقة التي عميت عن الكثيرين ، هذان هما الفسطاطان اللذان تنبأ بهما صلوات الله وسلامه عليه حين حدثنا عن فتنة الدهيماء : ........... فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده . وهكذا منذ قال بوش الصليبي : من ليس معنا فهو علينا ،، مطبقا لكتابه المقدس والذي جاء فيه : لوقا 11 21 حينما يحفظ القوي داره متسلحا تكون امواله في امان . 22 ولكن متى جاء من هو اقوى منه فانه يغلبه وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ويوزع غنائمه . 23 من ليس معي فهو عليّ .ومن لا يجمع معي فهو يفرق . وكما يتضح أن هذا الرجل يتحرك من تعاليم كتابه المحرف ، وهذا من المؤكدات على انها حربا صليبية ،، هذا بالإضافة الى انه هو نفسه ثلاث مرات اعترف بذلك ! فالآن تحوّل العالم الى فسطاطان لا ثالث لهما ، فسطاط مع المجاهدين الذين يريدون الله ورسوله وتحكيم شرع الله ، وإعادة الخلافة ومعها يعود الإسلام قويا عزيزا قويا كما كان في عصر سلفنا الصالح ، ويُضحّون من أجل ذلك بدماءهم ،، فهم حسب مفهوم بوش ، ومفهوم كل من انضم لفسطاط بوش من صليبيين ومن مسلمين والوا الصليبيين سواء علماء او دعاة او عامة ، فهؤلاء أي المجاهدين في نظر بوش ومن والاه : ارهابيون ، متطرفون ، متشددون .... الخ من الأوصاف التي لا يملّون من تكرارها ليل نهار ، ليغسلوا بها أدمغة العامة من المسلمين ، والفسطاط الآخر وهو طبعا فسطاط الصليبيين كما قلنا ومن انضم تحت لواءهم في حربهم على الإسلام من كفرة ومن أدعياء الإسلام من علماء و اتباعهم ، وهؤلاء هم الذين يرددون ما يريد لهم السيد الصليبي ان يرددوه من أنهم اتباع الإسلام المعتدل ، فكذلك قسّموا دين الله ، فحرّفوا الدين ، ومعاني القرآن إرضاءا للسيد الصليبي : واليكم مقتطفات من مقالة للشيخ الأسير ناصر بن حمد الفهد خلاصة (طليعة التنكيل فيما ورد في بيان المثقفين من الأباطيل) ، والمقالة طبعا كحال اتباع السف الصالح من صحابة وتابعيهم موثقة من الكتاب والسُنّة ، وجئتكم بمقتطفات منها اختصارا لاوقاتكم لطولها ، فكان مما كتبه الشيخ فك الله أسره : (1) اعلم أخي المسلم أن (الكفر بالطاغوت ) و (البراءة من الكفر) و(أهله) و (معاداتهم) ركن التوحيد وأصله، كما (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى)، و (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)، و عن إبراهيم (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إننا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده)، فانظر إلى قوله (وبدا) يعني (ظهر) وليس موجوداً في (القلب) فقط، وقوله ( بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ) فجمع بين (العداوة) و (البغضاء) وقدم العداوة لأن من الانهزاميين من قد يقول: أنا أبغضهم، ولكنه لا يعاديهم، أو لا يظهر عداءهم، ثم قال (أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) فجعل العداء قائماً بين المؤمنين والكفار إلى الأبد ولا غاية لانتهائه إلا أن (يؤمنوا بالله وحده). وهذا البيان المسمى ببيان المثقفين ( أقول : اي أتباع الإسلام الذين يدّعون انه معتدل ) ناقض لهذا الركن (الكفر بالطاغوت والبراءة من الكفر وأهله) قائم على التودد إليهم، وإظهار ذلك لهم، وأنهم لا يعادونهم ولا يريدون صدامهم، ويرغبون في الحوار معهم من أجل (التعايش )، وهذا كله على قادح في عقيدة الكفر بالطاغوت والبراءة من الكافرين والذي هو أصل التوحيد. فإظهار العداوة للصليبيين أمر عقدي وأصل من أصول الإسلام، وعليه الإجماع القطعي، لا يخضع لاجتهاد، ومن أنكره، أو تبرأ منه، أو سعى لإلغائه؛ فقد كفر بالله، إذ يوجد في القرآن أكثر من مائة في (الجهاد) و (القتال) في سبيل الله، هذا غير أحاديث الجهاد، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيرة أصحابه، ومن بعدهم، وهذا البيان المسمى ببيان المثقفين تبرأ من (الصدام)، أو (العنف)، أو (التطاحن)، أو (الإرهاب)، وأن هذا ليس من دين الإسلام، وادعى أن (الإسلام) لا يلزم غير المسلمين في الدخول فيه، والله سبحانه يقول (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )، ويقول (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد)، و (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر... إلى قوله: حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) فلم يجعل للقتال غاية ينتهي عندها إلا عندما يدخل الكفار في (حكم الإسلام) ويعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وهذا ما سعى البيان لإنكاره والبراءة منه، وفرق شديد بين أن يقال: الوقت وقت ضعف لا يصلح للقتال، أو يقال: لن نذكر الجهاد مطلقاً بخير ولا شر، فهذه مسألة قد تخضع لِلاجتهاد، وبين إنكار الجهاد والقتال في سبيل الله لنشر الإسلام والبراءة منه بطريقة أو بأخرى فهذه مسألة عقدية إنكارها مؤداه إلى الانسلاخ من الدين والعياذ بالله. (3) واعلم أخي المسلم أن غاية شبهة هؤلاء الانهزاميين ( من اتباع الاسلام الامريكي الذه سمّاه لهم زعيمهم بوش : اسلام معتدل ) هو قولهم (إن هذا من أجل كسب هؤلاء الكفار) أو على الأقل (تحييدهم) من أجل ضعف المسلمين، وهذا قول باطل، فإن إبراهيم عليه السلام قال لقومه مع (قلة أنصاره) و (ضعفه بينهم) حتى رموه في النار: ( إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده)، ولو سعى لكسبهم بمصانعتهم أو مداهنتهم كما جاء في هذا البيان الممسوخ لسلم من أذى قومه. أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا إلى الإسلام ملوكاً وعامة وسوقة وغيرهم، فلم يغير من أصول دعوته لما دعا الملوك، بل دعاهم إلى التوحيد وحذرهم من الشرك، كما فعل مع غيرهم، وهكذا الرسل جميعاً صلوات الله وسلامه عليهم، وعقيدة الإسلام قد كملت، وانقطع الوحي. ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في (مكة) وكان المسلمون في (ضعف) و (قلة) وتحت سلطان المشركين، ومع ذلك نزل عليه قوله تعالى (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) وقيل: إنها نزلت وعدد أصحابه لا يتجاوز الأربعين، ولم يصانعهم حتى يدرأ أذاهم عن نفسه وأصحابه، ثم إن أصحابه لقوا صنوفاً من العذاب: فقتل فريق كآل ياسر، وعذب فريق كبلال وعمار وخباب، وأخرج فريق كمهاجرة الحبشة، وحوصر فريق وسجنوا كالرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه في (الشعب)، ولقوا من الأذى ما هو معروف معلوم لمن قرأ السيرة، ولو كان معه أحد هؤلاء (الانهزاميين) لقال: إن (بعد النظر) و (الرأي السديد) يقتضي أن (يكسب كفار مكة) أو على الأقل (يحيدهم) وذلك لرفع العذاب عن المسلمين، فالمسلمون بين قتيل ومعذب وطريد ومسجون، والسلطة والقوة لكفار مكة، و من أجل مصلحة الدعوة، ولحماية الأقلية في (مكة) التي لو فنيت فني معها الإسلام، فلا بأس بمداهنة هؤلاء وكلامهم بلغة لا يفهمها إلا (المثقفون من كفار مكة )، كما قد جاء مثله في هذا البيان الممسوخ المسمى (بيان المثقفين أتباع الاسلام المعتدل زعموا )، ولكن الله سبحانه قال في ذلك الوقت ( فلا تطع المكذبين، ودوا لو تدهن فيدهنون) والادهان: اللين والمصانعة كما ذكره أهل التفسير، فنهاه الله سبحانه عن نقض أصل الكفر بالطاغوت والبراءة من الكفار ومعاداتهم كما جاء في هذا البيان. فمسألة (الكفر بالطاغوت) و (البراءة من الكفر وأهله) و (عداوتهم ) و (بغضهم) مسألة عقدية، هي أصل من أصول التوحيد، وركن من أركان الشهادة القائمة على أصلين (الإيمان بالله وحده، والكفر بالطاغوت). ولكن اتباع الاسلام الصليبي المعتدل يداهنون الكافرين ويصانعوهم ويتولوهم، وكل عالم من علماء هذا الاسلام الجديد الصليبي يخدع اتباعه ويبين لهم براءة من كتبه من (الجهاد) و(أهله)، وأنهم ضد (الصدام) و (الصراع)، وأنهم يؤيدونهم في ضربهم للإرهابيين ولكنهم عتبوا عليهم أنهم قصروا الإرهابيين بالمجاهدين فقط. (4) وفي هذا البيان من التحريف للنصوص ومسخ الشريعة ما يطول بذكره المقام – وعليك بأصل الطليعة وهو كتاب (التنكيل) تجد التفصيل في ذلك إن شاء الله تعالى – ومن هذا: - دعواهم عدم الإكراه في الدين مطلقاً، وأن الإسلام لا يلزم غيره بشريعته، وهذا تحريف، فالإكراه المنفي هو الإكراه العقدي، فلا يلزم الكافر بالدخول في الإسلام، ولكن يلزم في الدخول في أحكامه فيؤدي الجزية، وإلا فالسيف، وهذا بالإجماع. - دعواهم أن الأصل في معاملة المسلم للكافر هو (البر والإقساط)، وهذا كذب وتحريف، فهذا هو الاستثناء، وإلا فآيات القرآن كلها تدل على أن الأصل قتال الكافر حتى يلتزم بأحكام الإسلام، فيكون مسلماً، أو ذمياً يؤدي الجزية، أما (البر والإقساط) فهذا في معناه اختلاف شديد بين العلماء لأنه خرج عن الأصل، وآيات السيف جاءت بعد هذه ال. - دعواهم أن الأصل في بني آدم التكريم – وهم يخاطبون الكفار – وهذا تحريف، فالتكريم في أصل الخلقة وتفضيله على (كثير مما خلق تفضيلا) كما يوضحه آخر ال، أما الكفار ف عنهم (إن هم إلا كالأنعام بل أضل سبيلا)، وفي الحديث (وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري)، فأي تكريم لمثل هؤلاء. ويأتي داعية عميل ابله ويقول انه بيعمل نهضة وصناعة حياة ونسى أو تناسى هذا المغفل العميل الحديث التالي يبين لنا مدى أهمية تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى ،،، لا اهمية النهضة ورغيف العيش ، فإن نحن حكّمنا الشرع جاء رغيف العيش : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (حد يعمل في الارض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحا) رواه النسائي رقم 4820 ورواه ابن ماجة وقال : (...أربعين صباحا) رقم الحديث 2529 ورواه أحمد في مسنده رقم 8858 والحديث كافي للرد على من ينشغلون بتأمين الرغيف وتسفيه القائمين على هذا الحديث ليطبقوه على الواقع. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ========================= [39] أخرجه أحمد (2/402)، والنسائي في كتاب قطع السارق، باب الترغيب، في إقامة الحد (4904). [40] أخرجها أحمد (2/362). [41] أخرجها ابن ماجة في الحدود، باب: إقامة الحدود (2538). وصححه الألباني بروايتيه في السلسلة الصحيحة (231)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (12/166)، تفسير القرآن العظيم لابن كثير (3/419). رابط ذات صلة : كلام ظاهره عادي ولكنه خطيير : جنرال أمريكي:المعركة مع المتشددين الذين يريدون الخلافة http://www.jondu-rrahmaan.com/vb/showthread.php?t=6407 ********* والآن مع مقتطفات من خطاب بوش : ..... . They hope to establish a violent political utopia across the Middle East, which they call a "Caliphate" -- where all would be ruled according to their hateful ideology. فالصليبي هنا يقول عن الارهابيين أنهم يَتمنّونَ تَأسيس سياسية عَنيفة في الشرق الأوسطِ، التي يسمونها "خلافة" -- حيث سيكون الحكم طبقاً لعقيدتِهم البغيضةِ. طبعا يتضح هنا أن حربه ليست على الارهابيين ، وإنما على عقيدتهم البغيضة من وجهة نظره ، والتي تدعوهم لتحكيم شرع الله و الخلافة والتمهيد لظهور المهدي ،، ولا ادري هؤلاء الذين يقولون انهم مسلمين اسلام معتدل !! هل يعون جيدا انهم بانتسابهم لهذا الاسلام الامريكي إنما هم يتحدون مع اعداء الله على هدم الدين وهدم الخلافة والتي هي آتية عصبا عن الجميع !!! وهل بعد اتحادهم مع اعداء الاسلام ضد دين الله ، هل مازالوا يعتقدون انهم مسلمين ؟؟؟؟ ومما جاء ايضا في خطاب زعيم الحملة الصليبية : This caliphate would be a totalitarian Islamic empire encompassing all current and former Muslim lands, stretching from Europe to North Africa, the Middle East, and Southeast Asia. هذه الخلافةِ سَتَكُونُ إمبراطورية إسلامية إستبدادية تُحيطُ بكل الأراضي الإسلامية السابقة، إبتداءا مِنْ أوروبا إلى شمال أفريقيا، و الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا. ..... هذا هو ما يخيفهم من الإسلام ، ولهذا هم يقولون على المجاهدين ارهابيين ،، فهل انت يا مسلم تكره أن يحكم دين الله العالم ؟ فهذه هي حقيقة الحرب الصليبية ، أنها للحيلولة دون تحكيم شرع الله ، وليس للقضاء على مجموعة من الارهابيين فالكلام في خطابه وفي خطاب غيره كما أوضحنا سابقا واضح وصريح ،، وهذا الكلام اكتبه وأوضّحه للمسلمين أتباع الاسلام المعتدل ،، لعلهم لا يعرفون الحقيقة ،، فنكون قد بيّناها لهم وبعد تبيينها هم أصحاب القرار ، فإمّا مع بوش في حربه للإسلام وإمّا مع المجاهدين الذين يريدون ان تعود العزة والسيادة لدين الله ،، فاسأل نفسك يا مسلم وواجهها بصراحة لأن كلامي هذا سيكون عليك حُجّة يوم القيامة إن لم تتقي الله وتتبرأ من الصليبيين وتُظهر الولاء لدين الله ، ولمن يريد استعادة الخلافة كما هي ملة ابينا ابراهيم القائل : قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إننا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ... فهل ستقول للصليبيين والعلماء الذين يفتون لصالحهم والدعاة الذين يدعون الى محبتهم .... هل ستقول لهم كما قال ابيك ابراهيم : إننا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده وذلك بالكفر بالطاغوت المتمثل في جورج بوش وكل صليبي يريد سوءا بالإسلام والمسلمين ؟ ********** وجاء في خطاب زعيم الحملة الصليبية After the liberation of Afghanistan, coalition forces searching through a terrorist safe house in that country found a copy of the al Qaeda charter. This charter states that "there will be continuing enmity until everyone believes in Allah. We will not meet [the enemy] halfway. There will be no room for dialogue with them." Another document was found in 2000 by British police during an anti-terrorist raid in London بعد تحريرِ أفغانستان، و تَفتيش قوّاتِ التحالف لبيت احد الارهابيين في تلك البلادِ وَجدتْ نسخة دستورِ القاعدةَ. هذا الدستورِ يُصرّحُ "بأنّ سيكون هناك عداوة مستمرة حتى يؤمنْ كُلّ شخصُ باللهِ. ( طبعا يقصد الآية القرآنية عن ابراهيم عليه السلام والسابق ذكرها ) هذا هو سبب حربهم ، وهذا هو الارهاب الذي يزعمونه إنه قرآن الله وكلامه يا مسلمين !! فهل تعقلون هذا يا يا اتباع اسلام جورج بوش ، الاسلام المعتدل ، الاسلام الذي يكفر بكلام الله ولا يقبله بحجة الاسلام المعتدل ،، حذاري ثم حذاري اخوتي في الله من الردة ! ثم يقول جورج بوش في خطابه : Here is what al Qaeda says they will do if they succeed in driving us out of Iraq: The terrorist Zawahiri has said that al Qaeda will proceed with "several incremental goals. The first stage: Expel the Americans from Iraq. The second stage: Establish an Islamic authority or amirate, then develop it and support it until it achieves the level of Caliphate… The third stage: Extend the jihad wave to the secular countries neighboring Iraq. And the fourth stage: …the clash with Israel." هنا القاعدةُ تَقُولُ بأنّهم سيَعملونَ إذا نجحوا على ابعادنا من العراق ( أقول : قمة الارهاب من وجهة نظره فهل يا معتدلون انتم كذلك ؟ تريدونهم يقتلون المسلمين ويغتصبونهم ؟ ) : ثم استطرد قائلا الظواهري الارهابي قال : بأنّ القاعدةِ ستحقق عدة اهداف . المرحلة الأولى: طرد الأمريكان مِنْ العراق. ثم المرحلة الثانية: تأسيس حكومةإسلاميةً أَو amirate، ثمّ نطورها وندعمها حتى تصل الى مستوى الخلافةِ … ثم المرحلة الثالثة: نُمدد موجةُ الجهادَ إلى البلدانِ العلمانيةِ التي تُجاورُ العراق. والمرحلة الرابعة: … الإشتباك مَع إسرائيل." ********** طبعا كلام ايمن الظواهري لا يعجب الصليبيين وإنما يعجب رب العالمين إن شاء الله تعالى ،، فمع مَن أنتم أيها المسلمون ؟؟ هذه هي حقيقة الارهاب الذي يحاربه الصليبيين ،، أفمازلتم داعمين لهم بقولكم اننا اسلام معتدل لا نؤمن بما يريد الارهابي الظواهري ؟؟؟ وهل تعلمون أن الظواهري أنما يريد ما يريد استجابة لله رب العالمين ؟؟ فهل إسلامكم الذي تقولون انه معتدل كذلك ؟ ألا ترون انه اسلام يصب في مصلحة الصليبيين ضد دين الله !!!! هذا مصدر خطاب زعيم الحملة الصليبية وأخيرا أرجو من الجميع قراءة هذه الرسالة بعين القلب وتفكروا فيها جيدا ، واعلموا ان الحياة قصيرة ثم مرجعنا الى الله ليحكم بيننا ، وإنّي قد كلّفت نفسي بكتابة هذه الرسالة لكم حبا لكم وخوفا عليكم ، وحرصا على آخرتكم ، وأُشهد الله تعالى أنّي بلّغتكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |